الكنية : خطاب .
الاسم : سامر بن صالح بن عبد الله السويلم .
تاريخ الميلاد : 1389هـ .
مكان الميلاد : مدينة عرعر .
عدد أخوته : 5 أخوان .
ترتيبه بينهم : الخامس .
أسم والدته : رسمية بنت أسماعيل بن محمد المهتدي .
أصل والدته : تركية الأصل .
ألتحاقه بالجهاد : 1408 هـ بعد رمضان أيام الجهاد الأفغاني . العمر وقت الإلتحاق : 17 عاماً .
نبذة عن الشهيد خطاب :
ترك دراسته في شركة أرامكو البترولية وكان رحمه الله يحرص على التوثيق السريع بعلاقاته مع المجاهدين ؛ ولهذا لما انطلق من السعودية أخذ معه وثيقتين للتعريف به . الأولى من مدير مكتب خدمة المجاهدين في الدمام ، والثانية من أحد الأشخاص الذين يعزهم مسئول الهلال الأحمر السعودي في باكستان ، وبقي هناك شهرين ثم رجع وحج وعاد مرة أخرى إلى أفغانستان ، وبقي فيها إلى نهاية الجهاد عام 1412هـ ولكنه رجع خلال تلك الفترة للعلاج من إصابة أصابته أثناء إحدى المعارك الأفغانية ، وظهرت حنكته وبراعته في مدينة لوجر الأفغانية ، وولي قيادة " سرية أحد " التي أصبحت فيما بعد نموذجاً يحتذى به في سرايا المجاهدين ، ثم انتقل بعد ذلك إلى طاجكستان لمدة سنة واحدة ؛ حتى أصيب في معركة من المعارك ، وقطعت أصبعين من أصابع يده اليمنى بسبب قنبلة يدوية ، واضطر إلى الذهاب إلى الشيشان لعلاج يده واستقر به المقام والجهاد هناك .
نظرياته الجهادية :
1- النظرية الأولى : التربية ، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها ، ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد ، وفي الشيشان أنشأ معهد القوقاز الديني لتخريج الدعاة ، وأول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت 90شخصا ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً وهم الآن أصل الجهاد في تلك البلاد ، مع العلم أنه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ؛ ولكنه أسكنه الله فسيح جناته أصر على هذا الأمر ، وقد راهنهم عليه ونجح نجاحاً كبيراً .
وكان يحث جنوده على مسألة طالما نسيناها وهي مطابقة الفعل مع القول ؛ حيث كثيراً ما خاطب أصحابه من العرب قائلاً : إن هؤلاء لا يعرفون لغتكم ، ولا ينبغي أن يكون هذا حاجزاً بينكم وبينهم ؛ بل أروهم صدق أفعالكم .
2- النظرية الثانية : التجهيز ، وهذه النظرية لا نظن أن أحداً يعلو عليه فيها ، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة ونحوها قبلها ، وكان يقول أيام حربه في طاجكستان : لا تكونوا مثل إخوة لكم يأتون لينصروا أناساً ، فإذاهم يطلبون من ينصرهم . لا مال معهم ولا سلاح ولا طعام .
فكان رحمه الله يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات ؛ حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان ؛ بل وقبلها أيضاً ، وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده .
3- النظرية الثالثة : القتال ، وهذه مثلنا لا يتكلم عنها ؛ ولكن دع خبراء الروس يتكلمون عنها ، والذين طالب بعضهم أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم ، ويكفي إعجابنا به أن نرى الشيشان صغيرة مكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً ، ومع ذلك ينجح في مهمتين من كل منهما إنجاز في ذاته : حيث استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم ، واستطاع أيضاً دك القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها.
أستشهاده :
1- أما تفاصيل استشهاده رحمه الله نحسبه كذلك والله حسيبه فقد اختلفت الرواية في ذلك وإن كانت لاتخلو الروايتان عن أن قتله كان غدرا :فبينما موقع وا إسلاماه وتناقلته أكثر من جهة أن قتله كان على يد واحد من أولئك الخونة المنافقين ممن وثق بهم خطاب رحمه الله وقربه منه حيث سلمه رسالة مسمومة مات على إثرها رحمه الله.
وكان أحد القادة الميدانيين العرب قبل أسبوعين قد أرسل رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء .
2- أن قتله كان بسم دس في طعامه غدرا، وقد ذكرت بعض الجهات الخاصة أن ذلك كان من حوالي 32 يوما تقريبا وليس أسبوعين كما ذكر وأن السم وضع له بينما كان يتناول طعام الغداء في دعوة خاصة حيث وقع الغدر به
منقول[code]
الاسم : سامر بن صالح بن عبد الله السويلم .
تاريخ الميلاد : 1389هـ .
مكان الميلاد : مدينة عرعر .
عدد أخوته : 5 أخوان .
ترتيبه بينهم : الخامس .
أسم والدته : رسمية بنت أسماعيل بن محمد المهتدي .
أصل والدته : تركية الأصل .
ألتحاقه بالجهاد : 1408 هـ بعد رمضان أيام الجهاد الأفغاني . العمر وقت الإلتحاق : 17 عاماً .
نبذة عن الشهيد خطاب :
ترك دراسته في شركة أرامكو البترولية وكان رحمه الله يحرص على التوثيق السريع بعلاقاته مع المجاهدين ؛ ولهذا لما انطلق من السعودية أخذ معه وثيقتين للتعريف به . الأولى من مدير مكتب خدمة المجاهدين في الدمام ، والثانية من أحد الأشخاص الذين يعزهم مسئول الهلال الأحمر السعودي في باكستان ، وبقي هناك شهرين ثم رجع وحج وعاد مرة أخرى إلى أفغانستان ، وبقي فيها إلى نهاية الجهاد عام 1412هـ ولكنه رجع خلال تلك الفترة للعلاج من إصابة أصابته أثناء إحدى المعارك الأفغانية ، وظهرت حنكته وبراعته في مدينة لوجر الأفغانية ، وولي قيادة " سرية أحد " التي أصبحت فيما بعد نموذجاً يحتذى به في سرايا المجاهدين ، ثم انتقل بعد ذلك إلى طاجكستان لمدة سنة واحدة ؛ حتى أصيب في معركة من المعارك ، وقطعت أصبعين من أصابع يده اليمنى بسبب قنبلة يدوية ، واضطر إلى الذهاب إلى الشيشان لعلاج يده واستقر به المقام والجهاد هناك .
نظرياته الجهادية :
1- النظرية الأولى : التربية ، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها ، ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد ، وفي الشيشان أنشأ معهد القوقاز الديني لتخريج الدعاة ، وأول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت 90شخصا ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً وهم الآن أصل الجهاد في تلك البلاد ، مع العلم أنه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ؛ ولكنه أسكنه الله فسيح جناته أصر على هذا الأمر ، وقد راهنهم عليه ونجح نجاحاً كبيراً .
وكان يحث جنوده على مسألة طالما نسيناها وهي مطابقة الفعل مع القول ؛ حيث كثيراً ما خاطب أصحابه من العرب قائلاً : إن هؤلاء لا يعرفون لغتكم ، ولا ينبغي أن يكون هذا حاجزاً بينكم وبينهم ؛ بل أروهم صدق أفعالكم .
2- النظرية الثانية : التجهيز ، وهذه النظرية لا نظن أن أحداً يعلو عليه فيها ، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة ونحوها قبلها ، وكان يقول أيام حربه في طاجكستان : لا تكونوا مثل إخوة لكم يأتون لينصروا أناساً ، فإذاهم يطلبون من ينصرهم . لا مال معهم ولا سلاح ولا طعام .
فكان رحمه الله يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات ؛ حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان ؛ بل وقبلها أيضاً ، وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده .
3- النظرية الثالثة : القتال ، وهذه مثلنا لا يتكلم عنها ؛ ولكن دع خبراء الروس يتكلمون عنها ، والذين طالب بعضهم أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم ، ويكفي إعجابنا به أن نرى الشيشان صغيرة مكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً ، ومع ذلك ينجح في مهمتين من كل منهما إنجاز في ذاته : حيث استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم ، واستطاع أيضاً دك القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها.
أستشهاده :
1- أما تفاصيل استشهاده رحمه الله نحسبه كذلك والله حسيبه فقد اختلفت الرواية في ذلك وإن كانت لاتخلو الروايتان عن أن قتله كان غدرا :فبينما موقع وا إسلاماه وتناقلته أكثر من جهة أن قتله كان على يد واحد من أولئك الخونة المنافقين ممن وثق بهم خطاب رحمه الله وقربه منه حيث سلمه رسالة مسمومة مات على إثرها رحمه الله.
وكان أحد القادة الميدانيين العرب قبل أسبوعين قد أرسل رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء .
2- أن قتله كان بسم دس في طعامه غدرا، وقد ذكرت بعض الجهات الخاصة أن ذلك كان من حوالي 32 يوما تقريبا وليس أسبوعين كما ذكر وأن السم وضع له بينما كان يتناول طعام الغداء في دعوة خاصة حيث وقع الغدر به
منقول[code]