وصل القردعي إلى بيحان بعد فراره من سجن القلعة، ومن هناك أرسل قصيدة إلى صديقه القاضي «محمد عبدالله الشامي» وكان عالماً فاضلاً وعاملاً من قبل الإمام على البيضاء يعبر فيها عن هروبه الذي يشبه المعجزة وكيف استطاع ذلك، ويوضح فيها حالة لصديقه.. يقول:
القردعي قال هزة نود الأفواج
وانا في الحيد متعلي على الأفجاج
قانص لذي يقطفين أغصان «الأوتاج»
وبندقي في يميني رسمها بو تاج
قد زينه صانعه له صوت رجّاج
وفي الجوازي تهزج لحنها هزاج
دعيت بالصوت جوبني أخو ناجي
إنه رفيقي كماني كنت له محتاج
ونا أحمدك يا الذي سهّلت مخراجي
من قصر فيه الحرس والبوب والصناج
من سبعة أبواب مافيّاتها شاجي
وميمهات القيود السود والحراج
والليل له أشواق، وطي حيد حجاجي
والقازحة والعكارين أصبحين ديباج
والقلب من داخله وقاد هجاجي
لو هو على حيد شامخ مهجه مهاج
ياذي تسرج سراجي ها انا ناجي
فك الطلب قبلما يسبر لك الحواج
ماسعدنا إلا نهار الحرب ضجاج
وفي المهاجي يهلج لحمها هلاج
منا وفينا يقع عطاف الاحناج
مايشرب الصافي إلا شارب الاخماج
قد كان هجّي مدني فوق الاهجاج
والآن شارد وقدني طارح الملباج
عليك ياذي تيسر كل محتاج
فك العمر يامودي غائب الحجاج
يالله بثورة قريبة يابا لافراج
ماعزنا إلا نهار الصوت رجاجي
وفي الحجايا يظلين فوقنا الهياج
بالصبر وغيري صبر قلبي وهو راجي
يتحمل الميل والعوجا قفا ماهاج
من ذل دولة يسويّ في الثاج
وتعجب الخصم ذي اتعود على الكرباج
قم يارسولي تزلم شد هياجي
من ذو دنا ذي بعدو سبرها هداج
إن مر وادي كأنه سيل عواجي
وإن شد له طوق مثل الرائج الفجاج
محمد انته قطيري وانت منهاجي
راجع لنا ذي ضميده كسرت لهجاج
وقل له القردعي مني وهو راجي
منكم وفيكم تداويني قفا الفداج
القردعي قال هزة نود الأفواج
وانا في الحيد متعلي على الأفجاج
قانص لذي يقطفين أغصان «الأوتاج»
وبندقي في يميني رسمها بو تاج
قد زينه صانعه له صوت رجّاج
وفي الجوازي تهزج لحنها هزاج
دعيت بالصوت جوبني أخو ناجي
إنه رفيقي كماني كنت له محتاج
ونا أحمدك يا الذي سهّلت مخراجي
من قصر فيه الحرس والبوب والصناج
من سبعة أبواب مافيّاتها شاجي
وميمهات القيود السود والحراج
والليل له أشواق، وطي حيد حجاجي
والقازحة والعكارين أصبحين ديباج
والقلب من داخله وقاد هجاجي
لو هو على حيد شامخ مهجه مهاج
ياذي تسرج سراجي ها انا ناجي
فك الطلب قبلما يسبر لك الحواج
ماسعدنا إلا نهار الحرب ضجاج
وفي المهاجي يهلج لحمها هلاج
منا وفينا يقع عطاف الاحناج
مايشرب الصافي إلا شارب الاخماج
قد كان هجّي مدني فوق الاهجاج
والآن شارد وقدني طارح الملباج
عليك ياذي تيسر كل محتاج
فك العمر يامودي غائب الحجاج
يالله بثورة قريبة يابا لافراج
ماعزنا إلا نهار الصوت رجاجي
وفي الحجايا يظلين فوقنا الهياج
بالصبر وغيري صبر قلبي وهو راجي
يتحمل الميل والعوجا قفا ماهاج
من ذل دولة يسويّ في الثاج
وتعجب الخصم ذي اتعود على الكرباج
قم يارسولي تزلم شد هياجي
من ذو دنا ذي بعدو سبرها هداج
إن مر وادي كأنه سيل عواجي
وإن شد له طوق مثل الرائج الفجاج
محمد انته قطيري وانت منهاجي
راجع لنا ذي ضميده كسرت لهجاج
وقل له القردعي مني وهو راجي
منكم وفيكم تداويني قفا الفداج