كثر الحديث عن دور القبائل في مقاومة الاستعمار البريطاني في الجنوب ومن
بعده الحزب الشيوعي البغيض , فأحببت أن أشارك بهذه القصيدة التي تبين
أوضاع بعض القبائل في ذلك الوقت دون قصور في بقية القبائل.
وهي للشاعر / علي بن جار الله بن خشيدل رحمه الله . يقول :
يالله أنا طالبك ياذي بلا عمدان = يافاهم الدنيا وداري بما فيها
تغفر ذنوبي ذا تجللت بالأ كفان = ذا قام وعد النفس من عند باريها
وللقاف ذا غنيت ماجا على العدان= وقد كان فاهم مخطيتها وقاديها
ويا راكبٍ متجدوله من نضا ريمان = من فوقها زين الظلف مايعديها
ومضواك غلمه عندهم موقف الصبيان= رجال الكرم والهجن تعرف قوافيها
علي بن محمد هو وربعه الدنيان = رفيق القفا والصايبه ما يخليها
تفرح به أهل الهجن ذي كنها الطيران= لاشافت أهل المنكره في تواليها
وسلم على بن رابعه مكرم الضيفان= ودله في الموطاه يعجل بصينيها
ومن حضرموت السوق ملقي لها ميزان = ومن عند بياع اليمن جاب صافيها
ومن عندنا بوصيك ياالطارش الهجان = الى انته تبا مقيالها من مماسيها
فبوزمله المصباح عنده وبن عتنان = رجاجيل سابق ساسها في مبانيها
ومن عندهم قم شد ذي تفح البدان = وخص الكمام وقل ليسلم تجاريها
وهم مثل زبره سيفها يقطع العظمان = رجال الصليبه والمقاعد بما فيها
ومن عند بن طناف لاهل النضا ميدان = ومورد ومصدرها ومقرع دعاويها
ومن عند بن عيضه علي بنشد الطرشان = فلا قد نوى الحجه يطرق محاجيها
وقولوا لهم في ذي الحسب علم ميشي بان = علينا الحكومه حيرت في مقاضيها
ورى الحكم قد هو للعراقي وبن عيشان = وسالم عمر لاهل المناطق يكافيها
واقول عادالقبوله في جبل سيبان ===== رجاجيل حكم الديوله مايوطيها
وعند العوالق ذي بهم ينبت الرميان = مع اهل البلاخي ذي جديده حباريها
سبار البنادق جالهم من جبل هيلان = وهم قبولتهم صدق ماتركوا فيها
ومن عقب خص الحارثي ذي عمد بيحان = ذي كان نار الحرب واليوم مطفيها
علي بن منصر شيخهم يبلغ الميثان = وعل بن جريبه ربع تصدق معاديها
وعل بن حسن من عنده الحكم مبعد لان = وديرة عبيده كله الحكم ضافيها
مصادق على وجه الحكومه بلا دكان = وفي كل ديره له مراكب مرسيها
وللسيف قطاع الحسيني و بن همدان = وحد البكيل الديوله ما يعاصيها
وكله جميع البطل من شيخهم خرصان= ومازال حاكم بايوجه عويديها
وامير الحكايم عامد السوق في نجران= وذولا بحكم السيف يقطع علابيها
وحكم السعودي منه الحيد راح طنان = وبطل حكومتكم وبطل سياسيها
ومن عقب ذا ياهاجسي جب بيوتك كان= زعل خاطري والنفس كثرت طواريها
وذا جيت في المرقاب قلبي غدا طيبان= كما البندق اللي فض راحت مجاريها
وانا ياوجودي وجد من صابته لاديان = وربعه قليل وحسروا في توافيها
وياطير ذا فريت سلم على الحلان = وبلغ بيوتي عند زاهد قوافيها
وشفي مع ذودٍ متابيع بالحيران =وخمسين من جلادته والفحل فيها
وليلة صدرها من جبا زينة العلقان=تزعل منام اللي يروح يباريها
وتبعد نهار الغب من حسدة الشوان = ومن حسدة اللي جربته مايزليها
وتتبع عدابٍ راشها باكر القنفان = مقر الوضيحي يوم كانت تعفيها
ويالله بناوه قودها يسقي الريان =وعلى المحتفر حيث العشائر متانيها .
والمعذرة لكم ان
كان فيها خطأ أو نقص .