تقول القصة أن هناك عائلة أتت من مدينة الرياض وأثناء سيرهم في الطريق
توقفوا لأداء الصلاة والظاهر إنها صلاة المغرب أو العشاء ( من قول الشاعر
والصوت تعويه الذياب )
وأثناء صلاة المرأة أحست أن هناك شيء يقترب منها مما جعلها تسرع في صلاتها لخوفها من هذا الشيء الذي يتحرك حولها .. وبعد سلامها رأت ما يشيب له الرأس
طفل أقبل نحوها ( ومن شدة خوفها ) تساءلت أهو أنس أم جن ..؟
ولكن بعد ما قربت له ورأته ولمسته رأته أنه بارد الجسم ويكاد يموت من الجوع
لا إله إلا الله
وبعد أن أرضعته وشبع الطفل
كانت شبه واثقة أن الرجل سوف يأخذ هذا الطفل معه
ولم تعلم أن هذا الرجل ( عديم الأنسانية ) ولا يحمل بقلبة ذرة من رحمة ولا شهامة
فلما حملته تريد أن تأخذه معهم
وقف الرجل وأبى ( نعم رفض ) ..!!
لماذا وأين يذهب هذا الطفل وما مصيره إن تركناه هنا في هذا الجو وهذا المكان الذي يستاحش منه الكبير قبل الصغير ..!!
وبإصرار منها على أخذه إلا إنه رفض كل المحاولات والتوسلات
( أشباه الرجال ولا ذكور ) حسبي الله عليه
وحلف أن لا يأخذ هذا الطفل كي لا يقع ( بمسائله وسين وجيم من الشرطة وغيرها )
إلى هذا الحد وصل قسوة القلب في هذا الرجل ( الله المستعان )
أين هو من قصة البغي الذي أسقت كلباً ماء ودخلت الجنة ..!!
وبعد كُل محاولات المرأة الضعيفة ( استسلمت ) أمام قسوة هذا الرجل
وبعد أن أرضعة هذا الطفل وألبسته كي لا يبرد وعوذته بكلمات الله التامة
رضخت مجبرة لأمر زوجها وتركت هذا الطفل في البر عند شجرة صغيرة
واتكلت على الله عز وجل ( وكانت عازمة للعودة إليه )
وذهبوا وتركوه نائماً عند الشجرة ووضعت عنده قطعه من قماش
كي يراه من يمر من هذا المكان ( والله ولا بنسج الخيال هذه القسوة من هذا الرجل )
وبعد المشي عجزة هذه المرأة عن أقناع زوجها بالرجوع لهذا الطفل
وكان هذا ( الذكر ) لا يسمع لها وهي تبكي وتذكره بعظيم الأجر إن هو كفل هذا الطفل أو ساعده .. ولكن دون جدوى ..!!
وبعد أن وصلت إلى بيتها استأذنت زوجها بالذهاب إلى أهلها
وبعد أن ذهبت إلى أهلها أخبرت هذه القصة لأخوها وبإصرار من أخيها
ذهبت هي وهو إلى مكان هذا الطفل والذي يبعد عنهم مئات الكيلو مترات
ولا أعلم هل علم زوجها بذهابها أو لا
( ولكن يقول المصدر أنه أذن لها بالذهاب )
وبعد ساعات وبحث عن نفس المكان وصلوا إلى المكان الذي وضعت فيه الطفل ووضعت قطعت القماش للاستدلال به ...!!
ولكن ..
عندما وصلوا مع شروق الشمس تقريباً
وجدوا ...
وجدوا الطفل ( كما وضعته )
نائماً دافئاً
واحتظنته وهي تبكي بحرقة وتحمد الله عز وجل على أنه مازال سليماً
وبالبحث عن أهله
أتضح أن أهله صار عليهم حادث في طريق موازي لهذا الطريق ويفصله
عنه كثباً من الرمل
وقد مات جميع من في السيارة من أهل هذا الطفل إلا هو ( سلم بأمر الله عز وجل )
وقد بحث عنه أعمامه وأبلغوا الشرطه أن مع هذه العائلة طفل رضيع مفقود
ولم يطري على بال أحد منهم أنه من الممكن أن يذهب هذا الطفل ويقطع
هذه الكثبان الرملية ( ولكن قدرة الله عز وجل )
وقد استلمه أهله وهو بأحسن حال ( ولله الحمد والمنه )
والله يا أخوان وأن أستمع لهذه القصة
كأنها من نسج الخيال تدل على قسوة
قلوب بعض الرجال ..!!
كما أنها تدل على أن هناك نساء
عن مئات الرجال بأفعالهن
توقفوا لأداء الصلاة والظاهر إنها صلاة المغرب أو العشاء ( من قول الشاعر
والصوت تعويه الذياب )
وأثناء صلاة المرأة أحست أن هناك شيء يقترب منها مما جعلها تسرع في صلاتها لخوفها من هذا الشيء الذي يتحرك حولها .. وبعد سلامها رأت ما يشيب له الرأس
طفل أقبل نحوها ( ومن شدة خوفها ) تساءلت أهو أنس أم جن ..؟
ولكن بعد ما قربت له ورأته ولمسته رأته أنه بارد الجسم ويكاد يموت من الجوع
لا إله إلا الله
وبعد أن أرضعته وشبع الطفل
كانت شبه واثقة أن الرجل سوف يأخذ هذا الطفل معه
ولم تعلم أن هذا الرجل ( عديم الأنسانية ) ولا يحمل بقلبة ذرة من رحمة ولا شهامة
فلما حملته تريد أن تأخذه معهم
وقف الرجل وأبى ( نعم رفض ) ..!!
لماذا وأين يذهب هذا الطفل وما مصيره إن تركناه هنا في هذا الجو وهذا المكان الذي يستاحش منه الكبير قبل الصغير ..!!
وبإصرار منها على أخذه إلا إنه رفض كل المحاولات والتوسلات
( أشباه الرجال ولا ذكور ) حسبي الله عليه
وحلف أن لا يأخذ هذا الطفل كي لا يقع ( بمسائله وسين وجيم من الشرطة وغيرها )
إلى هذا الحد وصل قسوة القلب في هذا الرجل ( الله المستعان )
أين هو من قصة البغي الذي أسقت كلباً ماء ودخلت الجنة ..!!
وبعد كُل محاولات المرأة الضعيفة ( استسلمت ) أمام قسوة هذا الرجل
وبعد أن أرضعة هذا الطفل وألبسته كي لا يبرد وعوذته بكلمات الله التامة
رضخت مجبرة لأمر زوجها وتركت هذا الطفل في البر عند شجرة صغيرة
واتكلت على الله عز وجل ( وكانت عازمة للعودة إليه )
وذهبوا وتركوه نائماً عند الشجرة ووضعت عنده قطعه من قماش
كي يراه من يمر من هذا المكان ( والله ولا بنسج الخيال هذه القسوة من هذا الرجل )
وبعد المشي عجزة هذه المرأة عن أقناع زوجها بالرجوع لهذا الطفل
وكان هذا ( الذكر ) لا يسمع لها وهي تبكي وتذكره بعظيم الأجر إن هو كفل هذا الطفل أو ساعده .. ولكن دون جدوى ..!!
وبعد أن وصلت إلى بيتها استأذنت زوجها بالذهاب إلى أهلها
وبعد أن ذهبت إلى أهلها أخبرت هذه القصة لأخوها وبإصرار من أخيها
ذهبت هي وهو إلى مكان هذا الطفل والذي يبعد عنهم مئات الكيلو مترات
ولا أعلم هل علم زوجها بذهابها أو لا
( ولكن يقول المصدر أنه أذن لها بالذهاب )
وبعد ساعات وبحث عن نفس المكان وصلوا إلى المكان الذي وضعت فيه الطفل ووضعت قطعت القماش للاستدلال به ...!!
ولكن ..
عندما وصلوا مع شروق الشمس تقريباً
وجدوا ...
وجدوا الطفل ( كما وضعته )
نائماً دافئاً
واحتظنته وهي تبكي بحرقة وتحمد الله عز وجل على أنه مازال سليماً
وبالبحث عن أهله
أتضح أن أهله صار عليهم حادث في طريق موازي لهذا الطريق ويفصله
عنه كثباً من الرمل
وقد مات جميع من في السيارة من أهل هذا الطفل إلا هو ( سلم بأمر الله عز وجل )
وقد بحث عنه أعمامه وأبلغوا الشرطه أن مع هذه العائلة طفل رضيع مفقود
ولم يطري على بال أحد منهم أنه من الممكن أن يذهب هذا الطفل ويقطع
هذه الكثبان الرملية ( ولكن قدرة الله عز وجل )
وقد استلمه أهله وهو بأحسن حال ( ولله الحمد والمنه )
والله يا أخوان وأن أستمع لهذه القصة
كأنها من نسج الخيال تدل على قسوة
قلوب بعض الرجال ..!!
كما أنها تدل على أن هناك نساء
عن مئات الرجال بأفعالهن
الى هذا الحد وصلت قسوة الرجل
