هذه القصيدة قيلة في الشيخ علي بن منصر من محمّد بن شملان الهمامي من قالها أحمد بن صالح العصار النسي
انا ابدا بمن هو على الخلايق معتلي + إللهي وخلاقي ومرسي جبالها
وهو الظاهر الباطن الآخر لولي + وهو الواحد الباقي ورب لجلالها
وأنا اساله الغفران يوسع مدخلي + لاهلت العربان فوقي رمالها
قال النسي قد وز عظمي ومفصلي + على بن منصر ذي يقود الرجالها
شيخ الكرم والجود طبعه دهبلي + قد زينيته الجمايل لحالها
ولا حد بمثله بالجمايل تجملي + ولاهمه ردود الجمايل ونالها
جمل فلا تقد م على الثقل يحملي + من اجمال ماتحسب متاعب اثقالها
مؤمن وصدره بذكر ربه ممتلي + يعطي فروضه لواجبه وأنفالها
صيته طلع مابين اعلى واسفلي + ومبداه مبدا صدق مايحتالها
عسى له الرحمه من الرب العلي + والنفس تثبت عند حل سؤالها
يدخله الجنات ومنها ينهلي + في جنة الفردوس تحت ظلالها
وأنا لبعض أجواد قافي يرسلي + لجواد هي قله وتمت قلالها
يمسي عزيز النفس بعدهم يقتلي + ساعة ذكر لجواد ولا خصالها
يتاثرعليه الجيد وينكره الدلي +وعادالدلي مبعد سمعته قالها
ويامرحبا ماناوها يتقز لي + ومست مزون الصيف ترخي همالها
وماالبارق الرماش غطا المشعلي + غطا الجوانب ونورت بشعالها
وماهزت افواج الخريف المقبلي + وعدت خطي همام وقت إقبالها
ويامرحبامليون وألف تكملي +ياقبّيله متجاوره في حلالها
ورحب معي كمن ولد متهلهلي + وكل النسيين رحبت من حلالها
وعظم الله أجر همام في علي + و حسن عزاء همام في عقالها
وألقى الخلف بعد السلف في الفيصلي + يمشي خطى الشيبه على مدهالها
ختمتها بطـــــه نبينا المرسلي + محمد شفيع الخلق من لغلالها
قد عزه الله من كلام الجاهلي + ورسوم للكفار تـتسادا لها
عليه صلاة الله ماأمست تجتلي +مخايل علجـــــد باءمثل شلالها
هذا والله يرحم الشيخ علي بن منصر ويتغمده بواسع رحمته
راشد